17
Julyما هي الخيانة في العلاقات؟
لا تقتصر الخيانة
على العلاقات العاطفية. ما هي الخيانة في العلاقات؟
ككوتش علاقات، من الواضح أن الخيانة في العلاقات ليست مقصورة على العلاقات العاطفية فقط. يُمكن أن يتعرض أي شخص للخيانة، أيًا كان شكل العلاقة. إذا ذُقت طعم الخيانة من قبل، فستفهم ذلك الشعور المميت.
قد يترك هذا الألم جروح عميقة، وبمرور الوقت؛ ربما يزداد عمقها، أو ربما تصبح مجرد ندوب إذا حالفنا الحظ.
خلال جلسات الكوتشينج، أدركنا أن أي نوع من الخيانة يُمكن أن يسبب معاناة عاطفية قد تستمر لسنوات.
ولكن قبل معرفة ما هي الخيانة في العلاقة، علينا أولاً أن نتعرف على كيفية تشكيلها، وماذا يعني أن نحب شخصًا ما بعمق.
تستطيع تعلم كيفية إدارة الإجهاد خلال هذه اللحظات الصعبة من خلال دورات "تحكم في انفعالاتك، التعافي من الداخل".
ما معنى أن تحب شخص ما؟
هناك استعارة شائعة جدًا عن الحب، وهي أنك عندما تُحب شخصًا ما، فإنك تعطيه مسدسًا وتوجهه إلى قلبك، وتثق بأنه لن يضغط على الزناد.
ككوتش علاقات، رأيت ذلك كثيرًا خلال جلسات الكوتشينج مع عملائك. هذا هو ما نشعر به حرفيًا تجاه شخص نحبه أو نثق به، لا نتوقع منه إطلاق النار، وأحيانًا لا يتوقع هو نفسه أنه سيطلق النار يومًا.
إذا علم ذلك، لما قدم وعودًا واعية بأن يحبنا إلى الأبد ويحمينا من كل ما قد يؤذينا.
الوعد المنسي في العلاقات هو أنهم سيحموننا دائمًا من أنفسهم ومن الآخرين.
بماذا تتسبب الخيانة؟
يُمكن أن تسبب الخيانة صدمة نفسية إلى جانب الألم المستمر والاضطراب العاطفي. قد يحدث هذا عند خيانة أحد الوالدين أو صديق أو شريك الحياة.
لسوء الحظ، عندما تعتمد على شخص ما ليمنحك الحب الذي تحتاجه كنوع من الاحتياجات الأساسية، فقد تقبل الخيانة لتعويض نقص الحب الذي ستشعر به في غيابه.
قد تجد نفسك أيضًا تقبل الخيانات المستقبلية، كي لا تخسر الحب الذي تحتاجه.
على المدى الطويل، سيؤدي ذلك إلى تدني احترام الذات، إلى جانب تدهور الرفاهية العاطفية.
كما سيؤدي ذلك إلى تجربة أشكال سلبية من التعلق بالأشخاص من حولك والأشخاص الذين تحبهم.
غالبًا ما يتفاعل الناس مع الخيانة بدفع الشخص الذي خانهم بعيدًا. وكما ذكرنا سابقًا، قد لا يكون هذا هو الحال عندما تعتمد على الشخص الذي خانك لتلبية احتياجاتك الأساسية.
قد تدفع الاحتياجات المالية أو الاجتماعية التي ربما لا يتم تلبيتها خارج العلاقة قبول الخيانة أيضًا.
عندما يرفض الشخص الذي تعرض للخيانة الاعتراف بعواقب البقاء في العلاقة، فقد ينتهي به الأمر بدفن الحزن وعدم التعامل معه. ونتيجة لذلك، سيظل يطارده دائمًا.
الشيء الوحيد الذي يجب أن نعترف به عن الخيانة هو أنها ليست شراكة على الإطلاق. نعم، يُمكن أن تكون تصرفات الشخص الآخر هي ما دفع الخائن لذلك، لكن هذا ليس عذرًا، إنه مجرد سبب.
نختار التفاعل أو الاستجابة، وإذا قرر شريكنا في العلاقة أن يخوننا بدلاً من التواصل بشكل فعال، فهو من يتحمل اللوم. في كثير من الحالات، كان الخائن يعترف بأنه حاول التحدث إلى شريكه عن موقفه عدة مرات لكن دون جدوى. في مثل هذه الحالة، كان من الممكن اختيار إنهاء العلاقة.
الجانب المُشرق للخيانة
تُعد الخيانة من أبشع التجارب التي قد نمر بها في الحياة وأكثرها إيلامًا. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن بعض الناس سيفعلون ذلك مهما كانت الأمور جيدة، والبعض الآخر لن يفعل ذلك أبدًا مهما ساءت الأوضاع.
مراجعات